«الحقونى بتبهدل».. هذه الكلمات الأولى التى قالها أيمن شوقى شقيق محمد شوقى لاعب وسط الأهلى عندما قامت أفراد العصابة بالاتصال بلاعب الأحمر أول من أمس السبت من أجل الحصول على الأموال التى يحتاجونها نظير الإفراج عن شقيقه، التى تقدر بـ4 ملايين جنيه، وخلال تلك المكالمة قام محمد شوقى بمطالبة أفراد العصابة بسماع صوت شقيقه الذى تعرض للاختطاف يوم الجمعة الماضى، من أجل الاطمئنان عليه، إلى جانب والدته التى تمر بحالة نفسية سيئة جدا جراء تلك الأحداث.
أفراد العصابة وافقوا على أن تسمع والدته صوت أيمن شوقى، وهى تبكى بانفعال شديد فى ظل استمرار اختطافه حتى الآن، وأصبحت الأمور تزداد صعوبة على أسرة محمد شوقى، التى أكدت أن بورسعيد مليئة بالبلطجية والحرامية الذين يتحركون بحرية دون القبض عليهم، رغم أحاديث الداخلية الأخيرة بأنهم يقومون بعملهم على أكمل وجه، ويواصلون القبض على بعض المساجين الهاربين منذ ثورة 25 يناير الماضى.
فى الوقت نفسه تقوم أسرة محمد شوقى بتنفيذ جميع التعليمات التى أقرتها لهم أفراد الداخلية ومباحث بورسعيد فى أثناء المكالمات الهاتفية التى تقوم بها العصابة، إلى جانب عدم الاتفاق على أى شىء دون علم الداخلية، والمباحث المسؤولة عن ملف الاختطاف.
وفى نفس السياق أكد أحد أفراد الداخلية فى بورسعيد، رفض الإفصاح عن اسمه، بأن المباحث توصلت إلى جميع الخيوط الخاصة بالعصابة، وتم تحديد الأسماء والهوية، رافضين الإعلان حتى لا يهرب أفراد العصابة.
حيث رجحت المباحث بأن الموضوع داخلى فى العائلة بينهم، مؤكدين أن أفراد العصابة تعرف جيدا كل شىء عن عائلة شوقى، موضحين أنه سيتم القبض على الجناة خلال الساعات القليلة المقبلة
تعليقات