تعرَّضت الإعلامية بثينة كامل التي رشَّحت نفسها لرئاسة مصر، لعلقة ساخنة في ميدان التحرير بالقاهرة،أثناء محاولتها إقناعَ المتظاهرين بفض اعتصامهم وفتح الميدان أمام السيارات.
وظهرت بثينة كامل في فيديو تداوله نشطاء على "يوتيوب" وهي تغطي أنفها بشريط لاصق، وآثار اللكمات بادية تحت عينيها بعد وقعة ضربها مساء الأحد 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
واتهمت بثينة كامل "بلطجية الأمن" لا ثوار التحرير بالاعتداء عليها، وقالت إنها تشك في تعاطيهم أدوية مخدرة، مثل"الترامادول" المعروف تعاطيه باعتباره مخدرًا في مصر. وأشارت إلى أنها كانت وسط مسيرة تهدف إلى فتح ميدان التحرير أمام حركة المرور.
وأضافت: "المسيطرون على التحرير هم مجموعة من العصابات، وكانوا يقولون لنا: العربية اللي تعدي للتحرير هيكسروها، وهو أمر مسيء للثورة".
وأوضحت بثينة أنها تلقَّت لكمات في وجهها من فتاة كانت ترتدي خاتمًا في يدها؛ ما أصابها بجروح وكدمات في وجهها. وأشارت إلى أن كل محاولات فتح الميدان أمام المرور بناءً على رغبة الحاضرين في الميدان يواجهها بعنف شديد أشخاص لا ينتمون إلى الثورة.
وتلقَّت الإعلامية المصرية سيلاً من التعليقات على الفيديو في "يوتيوب"؛ ففيما هاجمها البعض واتهمها بأن السبب في الشجار الذي وقع في الميدان؛ دافع عنها آخرون واتهموا الأمن بأنه وراء ضربها.
تعليقات