قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان ما حدث ليلة الاحد من اشتباكات دامية بين الأقلية القبطية وقوات الأمن تؤكد على رسالة واضحة منذ فترة بعيدة وهي: أن اصرار أمريكا على اقصاء الرئيس السابق مبارك ساهم في خلق كارثة في مصر التي تسقط أكثر فأكثر في الفوضى.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية في افتتاحيتها الاثنين ان ما حدث في منطقة ماسبيرو "ما كان ليحدث اذا كان مبارك في السلطة" و أنه على الرغم من وجود توتر بين المسلمين والمسيحيين في عهد مبارك "لكنها لم تصل أبدا الى حد الدموية الذي وصلت له اشتباكات التي مثلت تدهور خطير في منحى العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر".
وتابعت الصحيفة بالقول: "ان الهرج والمرج يتزايدان بشكل واضح في مصر على كل الأصعدة و أمثلة ذلك منها تحول سيناء لمعقل للارهابيين والهجمات التي تعرضت لها السفارة الاسرائيلية والصعود السياسي للقوى الاسلامية الراديكالية المتمثلة في جماعة الاخوان المسلمين ..كل ذلك ينبيء بأن الوضع في مصر في طريقه للخروج عن السيطرة."
ووجهت الصحيفة انتقادات لادارة أوباما قائلة "ان كل ما يحدث الأن من فوضى في مصر والشرق الأوسط كان من السهل توقعه اذا كانت ادارة أوباما تفهم طبيعة الحقائق على الأرض وتواجه الحقائق القاسية في المنطقة لكنها بدلا من أن تفعل ذك تسلحت بالشعارات الفارغة والحديث المتغطرس عن عالم خيالي يزينه التفكير بالتمني والكلام المضحك".
وأضافت الصحيفة انه "منذ خطاب أوباما المحرج في القاهرة بدأ انجراف المنطقة نحو الاضطراب والفوضى."
وتابعت الصحيفة بأن "اسقاط الأباطرة شيء جيد ولكن الطريقة التي تمت بها سقوط حكام الشرق الأوسط حول المنطقة الى مكان أسوأ بكثير مما كان عليه، وذهبت الى أن الأمل الوحيد الباقي للمنطقة هو أن ينشغل أوباما بمعركته في الانتخابات الأمريكية في الأشهر القادمة وأن يبتعد تماما عن شئون الشرق الأوسط."
وقالت الصحيفة الاسرائيلية في افتتاحيتها الاثنين ان ما حدث في منطقة ماسبيرو "ما كان ليحدث اذا كان مبارك في السلطة" و أنه على الرغم من وجود توتر بين المسلمين والمسيحيين في عهد مبارك "لكنها لم تصل أبدا الى حد الدموية الذي وصلت له اشتباكات التي مثلت تدهور خطير في منحى العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر".
وتابعت الصحيفة بالقول: "ان الهرج والمرج يتزايدان بشكل واضح في مصر على كل الأصعدة و أمثلة ذلك منها تحول سيناء لمعقل للارهابيين والهجمات التي تعرضت لها السفارة الاسرائيلية والصعود السياسي للقوى الاسلامية الراديكالية المتمثلة في جماعة الاخوان المسلمين ..كل ذلك ينبيء بأن الوضع في مصر في طريقه للخروج عن السيطرة."
ووجهت الصحيفة انتقادات لادارة أوباما قائلة "ان كل ما يحدث الأن من فوضى في مصر والشرق الأوسط كان من السهل توقعه اذا كانت ادارة أوباما تفهم طبيعة الحقائق على الأرض وتواجه الحقائق القاسية في المنطقة لكنها بدلا من أن تفعل ذك تسلحت بالشعارات الفارغة والحديث المتغطرس عن عالم خيالي يزينه التفكير بالتمني والكلام المضحك".
وأضافت الصحيفة انه "منذ خطاب أوباما المحرج في القاهرة بدأ انجراف المنطقة نحو الاضطراب والفوضى."
وتابعت الصحيفة بأن "اسقاط الأباطرة شيء جيد ولكن الطريقة التي تمت بها سقوط حكام الشرق الأوسط حول المنطقة الى مكان أسوأ بكثير مما كان عليه، وذهبت الى أن الأمل الوحيد الباقي للمنطقة هو أن ينشغل أوباما بمعركته في الانتخابات الأمريكية في الأشهر القادمة وأن يبتعد تماما عن شئون الشرق الأوسط."
تعليقات