بدأت منذ دقائق عملية تشريح 16 من جثامين ضحايا الاشتباكات التى وقعت أمس أمام ماسبيرو، بين المشاركين بمسيرة يوم الغضب القبطى وقوات الجيش، وذلك بعد توقيع أقاربهم من الدرجة الأولى إقرارات برغبتهم فى التشريح، وهو الحل الذى تم التوصل إليه عقب الأزمة التى وقعت صباح اليوم بسبب رفض ذوى الضحايا استلامهم لعدم وضوح سبب الوفاة فى التقرير الطبى.
وأكد محمود فؤاد، المدير التنفيذى للمركز المصرى للحق فى الدواء، والممثل القانونى لأهالى عدد من الضحايا، أنه تم البدء فى تشريح 16 جثة بعد إقرار ذويهم بموافقتهم على تشريحهم، خاصة أن جميع التقارير الصادرة عن المستشفى قبل البدء فى التشريح، أكدت أن سبب الوفاة هو طلق نارى، دخل من جهة وخرج من جهة أخرى، دون تحديد نوعية هذه الطلقات، ما أدى إلى رفض الأهالى استلام جثث ذويهم على هذا النحو، فى الوقت الذى توجد به جثة مجهولة الهوية لن يتم تشريحها قبل معرفة ذويه.
وأضاف أنه تم استدعاء أطباء من أعضاء مبادرة أطباء التحرير وأطباء بلا حقوق، بالإضافة إلى عدد من الأطباء المستقلين، لحضور التشريح، الذى سيقوم به أطباء من مشرحة زينهم، لضمان عدم وجود أى تلاعب فى إجراءات التشريح.
من جانب آخر، ناشد أطباء المستشفى وزارة الصحة المساعدة فى نقل المصابين المتواجدين حاليا بالمستشفى، إلى مستشفيات أخرى، لعدم وجود إمكانيات كافية بالمستشفى للتعامل مع حالاتهم، وخوفا من تدهورها بما يزيد من عدد الضحايا.
وأكد محمود فؤاد، المدير التنفيذى للمركز المصرى للحق فى الدواء، والممثل القانونى لأهالى عدد من الضحايا، أنه تم البدء فى تشريح 16 جثة بعد إقرار ذويهم بموافقتهم على تشريحهم، خاصة أن جميع التقارير الصادرة عن المستشفى قبل البدء فى التشريح، أكدت أن سبب الوفاة هو طلق نارى، دخل من جهة وخرج من جهة أخرى، دون تحديد نوعية هذه الطلقات، ما أدى إلى رفض الأهالى استلام جثث ذويهم على هذا النحو، فى الوقت الذى توجد به جثة مجهولة الهوية لن يتم تشريحها قبل معرفة ذويه.
وأضاف أنه تم استدعاء أطباء من أعضاء مبادرة أطباء التحرير وأطباء بلا حقوق، بالإضافة إلى عدد من الأطباء المستقلين، لحضور التشريح، الذى سيقوم به أطباء من مشرحة زينهم، لضمان عدم وجود أى تلاعب فى إجراءات التشريح.
من جانب آخر، ناشد أطباء المستشفى وزارة الصحة المساعدة فى نقل المصابين المتواجدين حاليا بالمستشفى، إلى مستشفيات أخرى، لعدم وجود إمكانيات كافية بالمستشفى للتعامل مع حالاتهم، وخوفا من تدهورها بما يزيد من عدد الضحايا.
تعليقات