خسرت مؤشرات البورصة أكثر من 10 مليارات جنيه من رأس مالها السوقى، خلال الساعة الأولى من تعاملات اليوم الاثنين، بعدما تراجعت مؤشراتها الرئيسية بنسبة تخطت الـ5%.
إلا أن المراقبين قالوا إن هذا التراجع مؤقت ومرتبط ارتباطا وثيقا بأحداث مسبيرو والاضطرابات الأمنية بالأمس من جانب، بالإضافة إلى الآلية المعمول بها لحساب نسبة إغلاق المؤشرات وافتتح التعامل عليها، وهى التى تسببت فى التراجع الكبير اليوم، بسبب بيع عدد محدود من أسهم أوراسكوم تيليكوم لم يتجاوز 500 سهم، إلا أنها ظهرت على شاشة التداول تراجعاً حاداً للسهم صاحب الوزن النسبى الكبير، مما أثر على المؤشر الرئيسى للسوق.
وتوقع سامح غريب – محلل فنى – أن يعود السوق بسرعة للارتفاع بعد امتصاص هذه الموجة من التراجع، وهو ما بدأة بالفعل بعد الساعة الأولى من التعامل، حيث بدأ التحسن يظهر على المؤشرات من جديد.
تعليقات